مش سي سيد
ماتحولش تقنع اى بنت بان فكرة سي سيد لسه موجوده في سنه 2014 حاول تقتنع انت بان سي سيد هى فى الاصل فيلم سينما للكاتب نجيب محفوظ بطوله يحي شاهين مها صبرى اخراج حسن الإمام
ماتستغربش بان البنت دلوقتي ماسكه فى الحريه . ده بسبب ضغطك عليها وعلى كرامتها وحريتها وبزياده بقى دايما الرجال شايفين ان الجواز راحه
فى الوقت ان البنت شايفه ان الجواز حبس مدى الحياه . ده سبب وجودها فى مربع الطبخ والازياء والمنزل والاطفال وانه نسي انها ليها انتماءات تانيه مختلفه حاسس انها كدة تقدر توفق مابينه ومابين البيت السعيد فى الوقت ان وجودها السليم فى الحياه العمليه ده بيديها الباور لتحمل عبئ الزواج والبيت . دايما الرجل شايف بانه هو الوحيد فى الدنيا اللى يقدر يستحمل كل حاجه وانه محتاج للراحه مع ان العكس اصح بان المراه تقدر تتحمل ضعف اضعاف الرجل فى الحياه وعشان كلامي يكون منطقي عيش معايا اللحظه. الراجل يقدر يتحمل خارج المنزل فقط ولا يفقه شئ عن شئ فى امور المنزل غير الاكل والتليفزيون والنوم حتى يمارس باقى اعماله يوم الغد . انما المراة تقدر تتحمل العمل الخارج عن البيت وكمان داخل البيت بكل تعبه بحلوه ومره ولا تتكلم حتى تسعد اسرتها . باختصار الرجل شايف بان حاضر وطيب دى احلى متعه يتمتع بها وبرجولته فى الوقت ان التفاهم وشراكه الحياه اهم وانجح من الاوامر . فكرة ان المراه داخل المنزل ده ينجح اى اسره فاحب اوضح ان المراه مش عصفور فى قفص هى فراشه تحب تتنقل حتى تصنع العسل الخام اللى يحلي بها الرجل
انت مش سي سيد ولا انا امينه ودى فكرة قديمه . انا المراه بالنسبه للرجل امانه وانت الرجل بالنسبه للمراه امان وده مالوش علاقه فى انك تامر وانا انفذ ولا انى اكون العمود وانت الكرسي التفاهم احلى والذ لو كنت انا العمود فانت صانع هذا العمود الرجل رجل والمراة مراه فى الشكل انما التفكير والجهد والعمل والثقافه فهى واحده
ان كنتم شايفين بان المراه ماسكه فى الحريه بطريقه اوفر فانتم سبب هذا التمسك لعدم حنيتكم وعطفكم وصيانه كرامتها من الاول واللى بيزرع شوك فاميلومش غير نفسه وانتم صنعتم سي سيد وامينه فا جه الوقت بانها تنتهى نهائيا صحيح المراه واخده حقها ثالث ومثلث انما للاسف الرجل مصمم ينظرلها فى هذا الحق فا ديما حاسه وشايفه ان حقها منظور وناقص فبتحاول تتمسك وتتشبع به
كل الامور تكون بالتعاون هاتكون الحياه طبيعيه من غير حقد الرجل على المراه
ردا على اغنيه تامر حسني سي سيد مع اعجابي بيه شخصيا وبفنه الراقي
ليست هناك تعليقات